رحاب على خليل تكتب: عفواً أيها القانون
فما الذى يجبرنا على ذلك الهراء مجرد كلمات مكتوبة بجانب بعضها موضوعة فى ورقة هذه الكلمات التى يقال عليها قانون الطفل، فمثل هذه القوانين التى انتهت صلاحياتها أهدرت دم الطفلة البريئة، ولم تحقق العدالة والقصاص من الجانى، فكل الشعب المصرى وقف أمام هذه القضية، وطالب القضاء المصرى بإعدام الجانى؛ لأنه يستحق ذلك، فنحن رأينا الجانى جيدا، فهو ليس بطفل فإنه ذئب ماكر، فعل جريمته بكل قسوة وعنف، ولم يرحم الطفلة التى كانت تصرخ بين يديه، فهذه القضية لا تستحق أن يتغير بسببها ألف قانون وقانون، وأن يجتمع المشرعون ويسحقوا القوانين الظالمة التى تضيع حقوق الطفل وتجنى على براءته، وتهدر حقه، فالآن كل جريمة ترتكب فى حق المجتمع والشعب ورائها طفل كبير أو مجرم صغير، ويقف القضاء أمامها عاجزا فى تحقيق العدالة، والحكم بالعقوبة المناسبة لكل جانى، ولكنه يتقيد بقوانين ظالمة وغير عادلة مجبر على تنفيذها، وهو بداخله الرفض الشديد لهذه القوانين، فعفوا أيها القانون لملم أوراقك، وأقلامك وارحل من هذا الزمان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق