القدس 11 مارس آذار (رويترز) - في محاولة لتجنب أزمة دبلوماسية مع
الأردن عبرت اسرائيل يوم الثلاثاء عن أسفها لمقتل قاض أردني فتح عليه
الجنود الإسرائيليون النار بعد مشادة عند جسر الملك حسين الذي يربط الأردن
بالضفة الغربية المحتلة.
ووعد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ايضا بإجراء تحقيق مشترك مع الأردن في مقتل القاضي رائد علاء الدين زعيتر عند معبر جسر الملك حسين/اللنبي بينما كان في طريقه إلى الضفة الغربية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "تأسف اسرائيل لوفاة القاضي رائد زعيتر عند جسر الملك حسين (اللنبي) وتعرب عن تعازيها لشعب وحكومة الأردن" مؤكدة على التزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع الأردن.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر قبل ذلك بساعات بيانا وصف فيه زعيتر بأنه "إرهابي" قائلا إن الجنود قتلوه بعد أن هاجمهم بقضيب معدني في محاولة للاستيلاء على بندقية وشروعه في خنق أحد الجنود.
وزعيتر (38 عاما) مولود في الأراضي الفلسطينية وحاصل على دكتوراه في القانون الدولي وعمل قاضيا في محكمة صلح عمان الأردنية وهو متزوج ولديه طفلان.
واستدعى الأردن دبلوماسيا إسرائيليا يوم الاثنين للاحتجاج على مقتل القاضي ونظم القضاة في العاصمة الأردنية عمان مظاهرة يوم الثلاثاء في القصر العدلي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة للغاية حيث تسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم الأردن لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية بعد أن وصلت إلى نقطة حرجة. ويأتي أيضا في أعقاب احتجاجات رسمية أردنية بشأن مناقشة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على مجمع المسجد الأقصى في مدينة القدس. ويقول نتنياهو إنه لن يسمح بإقرار مشروع القانون.
وقال مسؤول في عمان جرى إطلاعه على حادث الاثنين إنه يعتقد أن زعيتر قتل على أيدي "جندي شاب تواق إلى إطلاق النار" كان يدفع الركاب بيده للصعود على متن حافلة عند جسر الملك حسين. وأضاف أن هذا أدى إلى نشوب مشادة حامية مع القاضي.
ودفن زعيتر يوم الثلاثاء في مدينة نابلس بالضفة الغربية مسقط رأس أسرته ولف النعش بالعلمين الفلسطيني والأردني. يتبع
ووعد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ايضا بإجراء تحقيق مشترك مع الأردن في مقتل القاضي رائد علاء الدين زعيتر عند معبر جسر الملك حسين/اللنبي بينما كان في طريقه إلى الضفة الغربية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "تأسف اسرائيل لوفاة القاضي رائد زعيتر عند جسر الملك حسين (اللنبي) وتعرب عن تعازيها لشعب وحكومة الأردن" مؤكدة على التزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع الأردن.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر قبل ذلك بساعات بيانا وصف فيه زعيتر بأنه "إرهابي" قائلا إن الجنود قتلوه بعد أن هاجمهم بقضيب معدني في محاولة للاستيلاء على بندقية وشروعه في خنق أحد الجنود.
وزعيتر (38 عاما) مولود في الأراضي الفلسطينية وحاصل على دكتوراه في القانون الدولي وعمل قاضيا في محكمة صلح عمان الأردنية وهو متزوج ولديه طفلان.
واستدعى الأردن دبلوماسيا إسرائيليا يوم الاثنين للاحتجاج على مقتل القاضي ونظم القضاة في العاصمة الأردنية عمان مظاهرة يوم الثلاثاء في القصر العدلي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة للغاية حيث تسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم الأردن لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية بعد أن وصلت إلى نقطة حرجة. ويأتي أيضا في أعقاب احتجاجات رسمية أردنية بشأن مناقشة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على مجمع المسجد الأقصى في مدينة القدس. ويقول نتنياهو إنه لن يسمح بإقرار مشروع القانون.
وقال مسؤول في عمان جرى إطلاعه على حادث الاثنين إنه يعتقد أن زعيتر قتل على أيدي "جندي شاب تواق إلى إطلاق النار" كان يدفع الركاب بيده للصعود على متن حافلة عند جسر الملك حسين. وأضاف أن هذا أدى إلى نشوب مشادة حامية مع القاضي.
ودفن زعيتر يوم الثلاثاء في مدينة نابلس بالضفة الغربية مسقط رأس أسرته ولف النعش بالعلمين الفلسطيني والأردني. يتبع
0 التعليقات :
إرسال تعليق